وقالت زاخاروفا معلقة على الأحداث في صربيا إن "محاولات الغرب الجماعي لزعزعة الوضع في البلاد باستخدام تقنيات "انقلاب الميدان"، تبدو واضحة".
وأضافت: "الالتزام الصارم بنص وروح دستور البلاد، واحترام خيار الشعب الصربي، الذي صوت لصالح المصالح الوطنية لبلاده، هو الرد الوحيد الممكن".
ونفذ أنصار تكتل المعارضة "صربيا ضد العنف"، الذين رفضوا نتائج انتخابات 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعمال شغب، وحاولوا اقتحام عددا من المباني الحكومية في بلغراد، وقاموا بتحطيم زجاج مبنى البرلمان ورميه بالحجارة؛ ما حدا بالشرطة الصربية إلى التدخل لتفريق المتظاهرين أمام مبنى البرلمان.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش، في كلمة متلفزة تعليقا على أعمال الشغب، إن الاحتجاجات الجارية في بلغراد، ما هي إلا محاولة لحرمان صربيا من الاستقلال والسيادة؛ ووجه الشكر إلى أجهزة الاستخبارات الشريكة في دول أخرى، التي حذرت من الاضطرابات الوشيكة.