ويشير الأخصائي في حديث لوكالة РИАМО الروسية للأنباء إلى أن ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم، يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ما قد يؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
ويقول: "يؤدي ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم، إلى ضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، تعاني الخلايا من جوع الأكسجين، ما يؤدي إلى موت بعضها، وتحرر جزيئات مسببة للالتهابات تعرف باسم الكيموكينات "Chemokine"، التي تعزز الالتهاب على المستويين الموضعي والجهازي، ما يساهم في تطور سرطان البروستاتا نتيجة لتعطيل آليات التحكم المناعي".
ويضيف: "البروستاتا- هي عضو عضلي غدي. وقد ثبت أن السرطان يتطور من الخلايا الظهارية المعتمدة على الأندروجين في البروستاتا، الذي بدوره، يؤدي في حالة السمنة، إلى انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، ما يؤدي إلى زيادة تركيزه. ويساعد هذا على تنشيط تركيب وإنتاج عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين، التي لها دور كبير في تطور الأورام الخبيثة. أي أن السمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا ترتبط ارتباطا وثيقا فيما بينها".
ووفقا له، يلعب الحفاظ على الوزن واتباع نمط حياة صحي دورا مهما في منع تطور سرطان البروستاتا.
ويقول: "إن الوزن الزائد هو السبب الأكبر للاضطرابات الأيضية في الجسم، وقد زاد انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
والأسباب الرئيسية لاختلال التوازن هي: التلوث البيئي، والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني. لأن النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا".