وأضاف أنّ "التدابير التي تم الاتفاق عليها أيضاً، تشمل الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية".
كما ذكر المبعوث الأممي أنّه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة، لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.
وأشار إلى أنّ خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
كذلك، ستنشئ خارطة الطريق آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب غروندبرغ.
وحثّ المبعوث الأممي جميع الأطراف، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.
وهذه القرارات جاءت نتيجة سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي صنعاء، محمد عبد السلام.