وقدم "آملي لاريجاني" في بداية اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام تعازيه الى الشعب الإيراني بمناسبة استشهاد 11 من حرس الحدود في الهجوم الإرهابي الذي حدث في مدينة راسك التابعة لمحافظة سيستان وبلوشتان، مؤكداً أن الأعداء لن يحققوا أهدافهم المشؤومة من خلال هذه الهجمات العمياء الجبانة التي تقف وراءها قوات أجنبية.
وتابع قائلاً: إنه ودون شك فإن قوات الشرطة أكثر اقتدار من أن تؤثر عليها مثل هذه الاعمال الشريرة أو تحدث خللا في مهماتها، اذ أن الهدف الذي يتطلع إليه الأشرار هو زرع بذور الفرقة في سيستان وبلوشتان، إلا أن وعي وبصيرة أهالي هذه المنطقة ستفشل هذا المخطط.
ودعا المسؤول الجهاز القضائي في إيران الإسلامية الى إنزال العقاب العادل بحق الأشرار الذين قاموا بمثل هذه الأعمال الاجرامية من خلال التعاون مع القوات الأمنية.
وأشار الى استمرار الكيان الصهيوني في جرائمه ضد أهالي قطاع غزة، وقال: إن الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر البشعة من قبل هذا الكيان لايمكن تحمله، حيث أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم لا يمكن تصورها أبداً.
وانتقد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأوساط الدولية والدول التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان للصمت المطبق الذي تلتزمه ازاء الجرائم التي يقترفها الصهاينة المجرمون ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقال: إن هذه المؤسسات التي تم تشكيلها للحيلولة دون وقوع مثل هذه الجرائم، تعمد اليوم الى عقد اجتماعات لا فائدة منها، فيما لم يتخذ زعماء الدول الإسلامية أي إجراء بهذا الخصوص.
وأشاد بأهالي غزة لصمودهم البطولي وأكد أن صمود هؤلاء المظلومين أمام الهجمات التي يشنها الصهاينة والضغوط التي يمارسونها ضدهم يبعث على الأمل، مبتهلاً الى الله تبارك وتعالى أن ينصرهم على الكيان المجرم، داعياً الدول الإسلامية الى العمل للحيلولة دون مواصلة الكيان الغاصب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة.