وقال البخيتي: "لن نكون البادئين في خوض المعركة ضد أمريكا وحلفائها إلا في حال قاموا بالعدوان على اليمن أما بالنسبة للكيان الصهيوني فنحن الآن في حالة حرب مع هذا الكيان سواء عبر عملياتنا العسكرية في عمق الأراضي المحتلة أو بعملياتنا العسكرية في البحرين العربي والأحمر".
ولفت إلى أن "المعركة ليست فقط محصورة في فلسطين أو حول فلسطين هناك الآن معركة في البحر الأحمر في بحر العرب أيضا لا يزال الآن هناك خفض تصعيد فيما بيننا وبين دول العدوان وبالذات ما يسمى بالرباعية الدولية أو العدوان الرباعي ممثلين بأمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، حيث أنه حتى الآن لم نتوصل إلى سلام شامل ودائم، وأيضا لم نتوصل إلى هدنة دائمة وبالتالي فإن احتمالات المواجهة لا تزال موجودة سواء تهيأت لنا الظروف للذهاب إلى فلسطين أو خوض المعركة في منطقتنا".
وأشار إلى أنه "نتيجة للعائق أو الفاصل الجغرافي فيما بيننا وبين فلسطين والتعقيدات السياسية التي تمنع إيجاد تسهيلات لذلك قمنا بنقل المعركة إلى البحر العربي وكذلك البحر الأحمر، وإذا لم يتوقف القيام عن ارتكاب جرائمه ويرفع حصاره فلا يزال لدينا أو في جعبتنا خيارات أخرى سنستخدمها في الوقت المناسب"، مضيفا: "عندما نشاهد تلك الأساطيل وتلك الجموع أنها تزيدنا إيمانا وثقة في تحقيق النصر".
وشدد البخيتي على "أننا لا نستهدف إلا الحركة الملاحية المرتبطة بالكيان الصهيوني سواء المملوكة للكيان أو المتوجهة إلى الكيان ونحن لا نستهدف الاستيلاء على تلك السفن أو إغراقها وإنما حرفها عن مسارها من أجل زيادة الكلفة على الكيان الصهيوني واستخدام ذلك كورقة للضغط عليه لوقف جرائمه في غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والوقود إلى غزة"، مبينا أن "تغيير مسار كل خطوط الملاحة حتى التي لا تتوجه إلى الكيان الصهيوني هذا جاء بضغط أمريكي أو نتيجة للتخويف وتهويل أمريكي وبالتالي من يتحمل مسؤولية رقم هذه الكلفة هو الأمريكي وليس اليمن، ومن يهدد حركة الملاحة البحرية هي أمريكا وحلفاؤها وليس اليمن".
وتابع قائلا: "إذا ما التزمت السعودية والإمارات بعدم المشاركة العلنية وحتى غير العلنية فإن خفض التصعيد سيستمر فيما بيننا وبينهم لكن إذا ما قاموا وشاركوا في الحرب على اليمن فإننا لن نبقي لا على حقل نفط ولا على حقل غاز وسنستهدف كل ناقلات النفط في المنطقة"، منوها إلى أنه "من مصلحتهم المسارعة إلى التوصل لحل سياسي وفك الحصار عن اليمن واستعادة وتمكينه من استعادة ثرواته النفطية والغازية وبعدم المشاركة في أي عدوان جديد على اليمن".