وعقدت وزارة المحيطات والثورة السمكية، أمس الخميس، اجتماعا لمراجعة وضع السفن بالقرب من البحر الأحمر في سيئول، من أجل تفقد حالة السفن في البحر الأحمر.
وشرحت الحكومة التطورات الجارية في البحر الأحمر، والإجراءات الأمنية للحكومة، واستمعت إلى صعوبات الشركات المحلية وإجراءاتها.
وقال وزير المحيطات جو سيونغ-هوان إن "نطلب تغيير المسارات حتى يتحسن الوضع لسلامة سفننا ومواطنينا"، مؤكدا على أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لضمان الملاحة البحرية الآمنة لسفننا من خلال التشاور الوثيق بين الوكالات الحكومية ذات الصلة وصناعة الشحن البحري.
وفي وقت سابق، قال نيكولاي كورشونوف، سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن الطريق البحري الشمالي يمكن أن يضمن الملاحة الآمنة للسفن التجارية التي تخشى عبور البحر الأحمر.
ويربط الطريق البحري الشمالي، الذي يبلغ طوله أكثر من 3 آلاف ميل بحري (5556 كيلومترا)، بحر بارنتس ومضيق بيرينغ. وهذا هو أقصر طريق بين أوروبا وآسيا، وكذلك أقصر طريق بحري بين الشرق الأقصى والجزء الأوروبي من روسيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الذي يعد استراتيجيا للنقل البحري، ضد السفن التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أو تلك التي تحمل أي نوع من البضائع المرسلة إلى تل أبيب، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.