وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن لواء غولاني تنظيم خاص، ويوجد به 8 كتائب و4 كتائب دبابات وكتيبتا مشاة وكتيبة مظليين وكتيبة مدفعية، وأسلحة الإسناد وعمليات الإمداد والصيانة.
ووفقا للقواعد العسكرية، فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات، حسب الدويري.
وأكد الخبير العسكري أن سحب لواء غولاني يثبت صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال.
وكشف الدويري أن خروج غولاني من العمل يعدّ مؤشرا على طبيعة المعركة، ونجاعة قوات القسام والمقاومة في إدارة معركتها بعد مرور 53 يوما على المعركة البرية.
وأوضح الدويري أن لواء غولاني كان رأس حربة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه تحمل الصدمات الرئيسية في المعركة، وهذا يدلل على شدة المعارك وحجم الخسائر.
وأشار إلى أن لواء غولاني أسس عام 1948 واشتق اسمه من الجليل، وقد شارك في حرب 1948 قبل تأسيس جيش الاحتلال.
وتوقع أن يؤثر خروج غولاني على معنويات جيش الاحتلال، وتوقع خروج ألوية أخرى من المعركة.
وحول ما قالته القناة 13 الإسرائيلية بإعادة تنظيم صفوف غولاني، قال الدويري إن هذا الفعل يسمى إعادة بناء الجاهزية القتالية لهذا اللواء سواء في بُعد الآليات والمعدات أو البعد البشري، لكن هذا يحتاج إلى وقت، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى تقليص حجمه وتصبح قدراته القتالية أقل.