وأضاف المحلل في مقالة له بالصحيفة اليوم الخميس إن الأهداف التي وضعها المستوى السياسي أمام الجيش ليحققها في غزة لا يمكن تحقيقها، لافتًا إلى أن ذلك واضح للجميع من اليوم الأول.
وأشار المقال الذي ترجمته وكالة “صفا” أن “مصطلحات تصفية وتدمير والقضاء على حماس عبارة عن آمال وطموحات قيلت تحت تأثير هجمات السابع من أكتوبر، ولكنها ليست خططاً عسكرية أو استراتيجية”.
وذكر أن “التوقعات المبالغ فيها تولّد خيبات الأمل وستكون قاسية في صفوف الجنود المقاتلين بالميدان، بالاضافة لتبدد آمال أنصار اليمين المتطرف الذين كانوا يأملون أن تنتهي الحرب بتهجير ملايين الفلسطينيين واستعادة المشروع الاستيطاني في القطاع”.
ولفت الكاتب إلى أن إعلان جيش الاحتلال مؤخرًا عن توسيع عملياته البرية في غزة تدلل على أمرين: “الأول أن مناطق قطاع غزة لم يتم تمشيطها وتطهيرها بالكامل، وأن المسلحين ما زالوا يفاجئون القوات بخروجهم من فتحات الأنفاق، أما الأمر الثاني فهو أن الجيش بات يرى نهاية الحرب ويحاول تحقيق إنجازات قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار”.
وفيما يتعلق بتوقعاته لموعد نهاية المرحلة الأولى من الحرب، قال الكاتب إنه يرجح أن منتصف يناير/ كانون الثاني القادم هو الموعد حاليًا، مع عودة جنود الاحتياط من الخدمة العسكرية وانتهاء الجيش من إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة بعرض كيلومتر.