وفي التفاصيل، سُمح بالنشر أنّ "19 سجاناً حُقق معهم في قضية عنف ضد أسرى أمنيين في سجن كتسيعوت قبل نحو شهر، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، حين تُوفي أبو عصب البالغ من العمر 38 سنة".
وأشار الموقع إلى أنّ صديقه الأسير الذي حُرر في صفقة التبادل مع حماس صرّح بأنّ الأسير "سأل ما إذا كان هناك هدنة، وفي الليل جاؤوا وضربوه".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أعلنت اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب، من محافظة قلقيلية، البالغ من العمر 38 عاماً، من قِبل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.
واعتُقل أبو عصب في 27 أيار/مايو 2005، وكان محكوم بالسجن لمدة 25 عاماً، ليكون الأسير أبو عصب الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال نادي الأسير إنّ الاحتلال ينفذ عمليات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، كما حمل القوى الدولية الداعمة للاحتلال المسؤولية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحقّ أهالي غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى في السجون.