وقال المراسل : "شهدنا واحدة من أكثر الليالي عنفاً في غزة شملت قصفاً مكثفاً في رفح وخان يونس ومناطق الشمال من القطاع".
وأشار إلى تنفيذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة واسعة من الغارات على مناطق شرقي خان يونس، وتحديداً في خزاعة والزنّي، وكذلك شمال القرارة وعبسان، وبني سهيلة، بالإضافة إلى منطقة معن"، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مناطق أخرى في وسط القطاع، وكانت طبيعة هذه الانفجارات قوية جداً"، وفق المراسل.
كما تركز القصف الإسرائيلي على شمال مدينة غزة، وخصوصاً على أحياء الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان والرمال.
وأشار المراسل إلى أنّ مخيم جباليا شهد الليلة الماضية عملية قصف واسعة وعنيفة.
كما لفت إلى أنّ الاتصالات وخدمة الانترنت لا تزال مقطوعة لليوم الثاني على التوالي في قطاع غزة.
وكان مراسلنا قد أفاد فجر اليوم، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم البريج وسط القطاع، بالتزامن مع تجدد الغارات الإسرائيلية على جباليا شماليه.
وقالت مصادر محلية إنّ قوات الاحتلال التي تحاصر بلدة ومخيم جباليا، اقتحمت منازل مواطنين وأخلتهم قسراً تحت التهديد، قبل أن تشعل النيران في عدة المنازل.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مركز إسعاف جباليا، ما يهدد سلامة 127 مواطناً، بينهم كوادر طبية و22 جريحاً.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، إلى 20 ألف شهيد، وأنّ بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، و310 من الكوادر الطبية و97 صحافياً.
وارتكب "جيش" الاحتلال 1700 مجزرة. وبات أكثر من 1.8 مليون شخص في غزّة نازحين ويسكنون خارج منازلهم، كما يرزح قرابة 2.4 مليون شخص تحت ظروفٍ إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.