ويتم تشخيص العدوى بناءً على تقييم سريري من قبل الطبيب، ويتم تأكيدها من خلال اختبارات الأجسام المضادة ضده فيما يتعلق بفيروس حمى الضنك، ولا توجد حالياً اختبارات تشخيصية متاحة سريرياً تكون حساسة بدرجة كافية للتنبؤ أو التعرف إلى عدوى حمى الضنك الوخيمة في مراحلها المبكرة.
وترافق المرض أعراض مثل آلام البطن والقيء والنزيف الخفيف بالحمى الخفيفة، وفي فحص عدوى الضنك الشديدة تكون الأعراض غير محددة بشكل عام.
ويقدر الباحثون أن هذه الطريقة الجديدة لرصد مستويات المركبين من شأنها أن توفر دقة أعلى تصل إلى 60% في التنبؤ بحمى الضنك الشديدة مقارنة بأساليب التقييم التقليدية.
وقال الباحثون: «إن مجموعات الاختبار ستساعد الأطباء بشكل كبير على التمييز بين حالات حمى الضنك غير المهددة للحياة والشديدة، والتي تتطلب دخول المستشفى».