وفي أعقاب الإجراء الذي اتخذته المحكمة السويدية ضد حميد نوري، تم استدعاء يوران بيالروستد، القائم بأعمال السفارة السويدية في طهران، إلى وزارة الخارجية من قبل مدير عام دائرة أوروبا الغربية اليوم الأربعاء وجرى إبلاغه باحتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد.
وقال مدير عام دائرة أوروبا الغربية، أثناء استدعائه القائم بالأعمال السويدي، وضمن أدانته الشديدة للإجراء المتخذ ضد المواطن الإيراني: "من المؤسف أن الادعاءات الكاذبة للأفراد والزمرة التي ارتكبت أبشع الأعمال الإرهابية والمعادية للإنسانية ضد شعوب ايران والعراق وأوروبا على مدى عقود، في محكمة تتمتع بالحد الادنى لمعايير المحاكمة العادلة ويسمح لها باستغلال الاليات القانونية لتمرير المارب السياسية للتيارات الشريرة والمخربة".
وأكدت محكمة الاستئناف في السويد، أمس، حكم المحكمة الابتدائية في هذا البلد بشأن السجن المؤبد لحميد نوري المسجون في سجن انفرادي منذ عام 2018 عبر عملية خداع صممتها زمرة خلق الارهابية .
وأضاف مدير عام دائرة أوروبا الغربية خلال استدعاء القائم بالاعمال السويدي: "لقد اتخذت المحكمة السويدية الاتجاه الخاطئ أثناء النظر في هذه القضية الوهمية والمزيفة، من خلال إثارة اتهامات باطلة، دون مراعاة معايير العملية القضائية.
واوضح مدير عام دائرة أوروبا الغربية: إن متابعة أهداف وغايات الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة لإيران وزمرة تلطخت أيديها بدماء أكثر من 17 ألف إيراني، يثبت مرة أخرى السلوك المزدوج لادعياء حقوق الإنسان.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على الاستمرار في متابعة الحقوق المضيعة لمواطنيها حتى تحررهم من براثن الظلم، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات المناسبة.
بدوره قال القائم بالأعمال المؤقت في السفارة السويدية إنه سيبلغ احتجاج ايران لسلطات بلاده في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني، الحكم الصادر عن المحاكم السويدية ووصفه بأنه غير مقبول.