وقالت المنظمة في تقرير لها، إن "وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءاً، لا سيما مع موجاتِ النزوح الكبيرة للأطفال في القطاع، محذرةً من وجود مخاطر كبيرة بشأن انتشار الأمراض بينهم".
وتحدث التقرير عن "تراجع وتدهور كبير للأوضاع الإنسانية حتى أنه يبدو متسارعا نحو الأسوأ وتقرير المنظمة الدولية يتمحور حول وباء لم تحدد اسمه لكنها اكتفت بالقول إن كل المؤشرات تنذر به".
والتقرير أضاف أن "مليون طفل نزحوا من غزة تتهددهم الأمراض خاصة في فصل الشتاء لذا ذهبت المنظمة الدولية إلى المطالبة مؤكدة بضرورة الاهتمام بوضعهم".
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإن "الأجواء الباردة والممطرة تزيد من معاناة الغزيين، مع تأكيدها على وجود حالة جوع حقيقية تؤثر على 90 بالمئة من السكان".
وفي تطور مثير للقلق أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عجزها عن "تقديم خدمات الإسعاف في شمال غزة، مما يجعل القدرة على معالجة المصابين أمرًا صعبًا".
وفي ظل هذا السيناريو المأساوي، تحث منظمة الصحة العالمية على "زيادة الدعم الإنساني والطبي لغزة، مطالبةً بتقديم المساعدة الفورية للمتضررين".
وأمام كل هذا الألم تزداد المطالب الدولية المنادية بضرورة إرساء وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.