القناة قالت: إن نتنياهو وصل في زيارة إلى قسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة، لكن بعض المرضى رفضوا مقابلته.
وتابعت القناة أن "ممثلي الجيش ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء جمعوا الجرحى الذين وافقوا على لقاء رئيس الوزراء في جزء منفصل ومعزول من القسم".
فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء زار الثلاثاء مركز تأهيل ضحايا الحرب في مستشفى شيبا الطبي، حيث التقى مدنيين أصيبوا يوم 7 أكتوبر الماضي وجنوداً أصيبوا خلال القتال في غزة".
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في "إسرائيل" مقطع فيديو يُظهر نتنياهو والحاخام شاي جروشير، الذي برز بأنشطة لجمع تبرعات لصالح الجيش الصهيوني، وهما يسلمان أجهزة هاتف "أيفون" لثلاثة جنود جرحى.
ومنذ بدء العمليات البرية، أُصيب 719 ضابطاً وجندياً صهيونياً فيما قُتل 131، بحسب جيش الإحتلال الإسرائيلي.
في سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي، الجمعة الماضية، أن نحو نصف الإسرائيليين يؤيدون تولي الوزير بالمجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، منصب رئاسة الوزراء بديلاً لنتنياهو.
ونشر الاستطلاع صحيفة "معاريف" العبرية، وكشف أن 31 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "مناسب لمنصبه".
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار"، وشمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وقدرت نسبة الخطأ فيه بـ4.3 بالمئة.
وأفادت نتائج الإستطلاع بأن 51 بالمئة من العينة التي تم استطلاعها، ترى أن "غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية" ملائم لمنصب رئاسة الوزراء".
بينما أعلن 18 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، أن "لا رأي محدد لهم" في هذه المسألة.
وفي السياق، أظهر الاستطلاع "تراجع شعبية" حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وخلصت نتائج الإستطلاع إلى حصول "الليكود" على 17 من مقاعد الكنيست الصهيوني الـ 120، مقابل حصول حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس على 39 مقعداً، بحسب المصدر ذاته.
وطبقاً للنتائج، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الليكود" والأحزاب المتحالفة معه وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" تحصل على 43 مقعداً مقابل 64 مقعدا يمتلكها هذا التحالف في الكنيست حالياً، بموجب انتخابات عقدت نهاية 2022.
ويلزم تشكيل حكومة الإحتلال، الحصول على ثقة 61 عضواً على الأقل من أعضاء الكنيست.