وقالت الصحيفة إن "18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة".
وبحسب البيانات التي قدمت خلال جلسة لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية، فإن عدد الجرحى أعلى من عدد الجرحى الذي نشره جيش الإحتلال رسمياً، والذي أبلغ عن أرقام أقل بكثير من البيانات التي قدمتها المستشفيات التي تعالج الجنود.
ووفقاً للبيانات، فإنه تم تعريف 91% من المرضى على أنهم مصابون بإصابات طفيفة، و6% بإصابات متوسطة و3% بإصابات خطيرة، وأفيد أن 48% من المرضى أصيبوا في أطرافهم.
وفي وقت سابق، قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوفال بغانو، إنّ "هناك ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب".
وذكر أنّ "جمعية الصحة العامة الإسرائيلية أفادت بزيادة حادّة في الطلبات المقدّمة إليها من إسرائيليين يطلبون المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على هذه الأدوية".
وقالت الصحيفة إنّ "الحزن والأسى يظهران على جنود الاحتلال أيضاً بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية".
وأضافت أنّ "جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية".