وأكّد أوستن من "تل أبيب" بعد لقائه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت أنّه سيعقد اجتماعاً افتراضياً لوزراء الدفاع غداً الثلاثاء لمعالجة التهديد الناجم عن تصرفات اليمنيين.
وقال أنّ بلاده ستواصل تزويد "إسرائيل" بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، مضيفاً: "نواصل تزويد إسرائيل بالمعدات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها (...) بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي".
وشدد أوستن على أنّه لا يُريد أن يفرض على "إسرائيل" أي "جدول زمني أو شروط"، في حربها ضد "حماس" في قطاع غزة، مصرحاً بأنّها "عملية إسرائيلية بحتة".
بدورها، أعلنت الحكومة النرويجية أنّها ستُرسل ضباطاً من البحرية للمشاركة في عملية دولية مُخطط لها بقيادة أمريكا في البحر الأحمر.
يُشار إلى أنّ القوات اليمنية أكّدت أكثر من مرّة أنّها لن تستهدف أيّ سفينة في البحر الأحمر إن كانت مُتجهة نحو الموانئ العالمية، مشددةً على أنّها ستستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية فقط وذلك حتى رفع العدوان والحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزّة.
وتدعي الولايات المتحدة أنّ الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تمثّل تهديداً للملاحة البحرية.
وعلّقت شركات عالمية رائدة على مستوى العالم عمليات الشحن عبر البحر الأحمر، وهي "ميرسك لاين" الدنماركية وشركة "أم أس سي - شحن البحر الأبيض المتوسط" السويسرية - الإيطالية، و"كوسكو" الصينية، وآخرها شركة "سي أم أيه - سي جي أم" الفرنسية خوفاً من الذهاب إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.