وأعلنت وسائل إعلام صهيونية عن اشتباكات عنيفة بين المجاهدين الفلسطينيين وجيش الإحتلال الصهيوني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واعترف جيش الإحتلال بمقتل 4 جنود خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وقال: إن 426 جندياً وضابطاً قتلوا منذ بداية الحرب على غزة، من بينهم أكثر من 103 جنود وضابط منذ بداية العملية البرية، ومنهم 31 جندياً قتيلاً منذ نهاية الهدنة قبل 10 أيام.
وبلغ عدد الجرحى منذ بداية الحرب -حسب إعلان الجيش الصهيوني- 1593 جندياً منهم 255 في حالة حرجة، و559 جنديا أصيبوا منذ بداية العملية البرية.
وقال جيش الإحتلال: إن 416 جندياً يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم 40 جندياً بحالة حرجة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات.
منذ بداية معركة الأقصى والجيش الصهيوني يعلن كل يوم عن أسماء قتلاه العسكريين ويأتي هذا الإجراء بسبب العدد الكبير من الضحايا بين الجنود الصهاينة في حرب غزة والخوف من ردود أفعال أخرى على المستوى الداخلي في الأراضي المحتلة.
كما أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الاثنين، عن إصابة أحد أفراد قواته الخاصة جنوب قطاع غزة، ووصف حالته بالحرجة.
وأضافت وسائل إعلام صهيونية أن عدداً من الجنود الذين أصيبوا في معارك قطاع غزة توفوا في مستشفيات الكيان الصهيوني جراء إصابتهم ببكتيريا مقاومة.