وفي بيانهم ذكروا أنّ "كل دقيقة مصيرية، والأسرى موجودين في خطر حقيقي على حياتهم، ونحن نستقبل تابوت بعد تابوت وجثة بعد جثة".
وأضافوا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ تحرير الأسرى "ليس ضمن الجدول الزمني للحكومة، ونحن لا نحصل على ردود، بل فقط أسرى قتلى".
كذلك، أكّد البيان على ضرورة أنّ تعرض الحكومة "مسودة صفقة حالاً، وأن تبادر هي، وأن لا تنتظر حركة حماس".
وفي سياق متصل، قال أفراد من عائلات الأسرى في غزّة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ "كل يوم ننتظر فيه، يخفض احتمال أن يعود المخطوفين من الأسر على قيد الحياة، ونحن غير مستعدين أن يعود إلينا أسرانا بتابوت".
وذكر أحدهم: "كنا لطيفين وهادئين وهذا لم يساعدنا"، وآخر قال: "3 أشخاص كان يمكن منع موتهم في الشجاعية".
وفي وقت سابق من امس السبت، تظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين، في شارع كابلان فيما بات يُعرف باسم "ساحة الأسرى" في "تل أبيب" للمطالبة بإعادة الأسرى، وإبرام صفقة تبادل أسرى على الفور مع حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ أهالي الأسرى بدأوا التظاهر في أعقاب "كارثة" مقتل 3 من الأسرى بنيران "الجيش" الإسرائيلي خلال توغله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، مقتل الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس، عنبار هايمان.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعلنت مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين، من جرّاء القصف الإسرائيلي الهمجي على مناطق عدة في غزةّ.
ونشرت كتائب القسّام، اليوم، فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، وتظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، والذين قتلوا من جرّاء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وتشير المشاهد التي نشرتها "القسّام"، إلى أنّ الوقت ينفد أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.
كذلك، نشرت "القسّام"، صورة لأسيرة إسرائيلية خرجت في وقت سابق خلال عمليات التبادل، تحت عنوان: "الخيار لكم في توابيت أم أحياء!".
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ "الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثة من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، في محاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً".