ووفقاً لما أوردته وزارة الخارجية الصينية، فإن وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" خلال لقائه مع المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني "علي باقري كني" ونائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية "وليد الخريجي"، قد أشار الى أن بكين تدعم دول غرب آسيا في "الجهود على طريق التنمية الوطنية" و"حل المشاكل الأمنية من خلال الحوار" و "تطوير العلاقات بين طهران والرياض ورفع مستوى الصداقة بينهما" و"تطوير الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا".
وقد أعربت كل من إيران والسعودية عن تقديرهما للجهود الصينية مؤكدتان على أن "اتفاق بكين" فتح صفحة جديدة في جهود الصين للعب دور بناء في منطقة غرب آسيا، مضيفتان بأن العلاقات بينهما تسير في اتجاه إيجابي وسيواصل الجانبان تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الأمن والتبادلات الشعبية والثقافية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية بشكل مشترك.
وأبدت الأطراف الثلاثة عن قلقها تجاه استمرار الأوضاع الحرجة في قطاع غزة كتهديد للامن والسلم الإقليمي والدولي مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين الفلسطنيين.
يشار الى أنه في 9 اذار /مارس 2023 قد توصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني" وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في السعودية "مساعد بن محمد العيبان" بوساطة صينية عبر وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" الى اتفاق في بكين يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بعد سبع سنوات.