وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ استهداف المواقع الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
ففي القطاع الشرقي، أعلنت المقاومة استهدافها موقع بيّاض بليدا بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة نتيجة الاستهداف.
واستهدفت المقاومة ثكنة "راميم" (بلدة هونين اللبنانية المحتلة)، ونقاط انتشار لجنود الاحتلال وآلياته في محيطها بالأسلحة الصاروخيّة والقذائف المدفعية، محققةً إصاباتٍ مباشرة.
أمّا في القطاع الغربي، أعلنت المقاومة استهدافها قوة إسرائيلية أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة "ميتات" بالأسلحة المناسبة، حيث أكّدت في بيانٍ لها سقوط الجنود بين قتيل وجريح.
كذلك، استهدفت المقاومة نقطة الجرداح بصواريخ بركان، مؤكّدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة نتيجة الاستهداف.
وذكرت المقاومة أنه بعد رصد لتمركز قوة مشاة إسرائيلية شرق موقع حانيتا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقع الراهب بصواريخ بركان، إضافةً إلى تجمّعٍ لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرج شتولا ( قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، مُشيرةً إلى أنّ الاستهدافات حقّقت إصاباتٍ مباشرة.
وعقب عمليات المقاومة، أقرّ الإعلام الإسرائيلي بأنّ حزب الله في كل مرة "يفاجئنا من جديد في أنواع الذخائر المستخدمة"، مضيفاً أنّه "ليس هناك ليل أو نهار في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك".
في غضون ذلك، تحدّث مراسل الشؤون الخارجية في "القناة 13" الإسرائيلية، "يوسف إسرائيل"، عن تزايد الإحباط في صفوف المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة، مشيراً إلى أنهم تركوا مساكنهم منذ نحو شهرين.
وأكّد المرسل الإسرائيلي أنّ هؤلاء المستوطنين يرفضون العودة إلى المناطق الحدودية مع لبنان "من دون عملية عسكرية واسعة، تبعد حزب الله عن الحدود".
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان فاصلاً بعنوان أزمة المستوطنات الشمالية، حيث أظهرت المشاهد اشتعال عدّة مواقع للاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافها بصواريخ موجّهة، وحالة الهلع التي أصابت المستوطنين هناك.
يُذكر أنّ أوساط الاحتلال والمستوطنين تتحدث عن هدف متمثّل بــ"إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني"، وهو هدف سعى الاحتلال لتحقيقه عبر عدوانه على لبنان في تموز/يوليو 2006، إلا أنّه فشل في ذلك.