وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الكثير من المناطق في قطاع غزة، غمرتها المياه بما زاد صعوبة أوضاع النازحين.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن حوالي 1.9 مليون شخص في غزة اضطروا إلى النزوح من منازلهم وتوجه أكثر من نصفهم إلى رفح في الجنوب التماسا للأمان، إلا أن جنوب القطاع لم يسلم من الغارات الإسرائيلية واجتياحه البري.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن ملاجئ الأونروا تكتظ بشكل كبير إذ يقيم بها أعداد تفوق بمقدار 9 مرات قدرتها الاستيعابية، ويعيش الكثيرون في الخلاء حيث يتعرضون لظروف الطقس الصعبة أو في أماكن إيواء غير مجهزة.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة.
وأوضحت الوكالة أنه ومع الفيضانات وتراكم النفايات تؤدي تلك الظروف إلى انتشار الحشرات والبعوض والفئران مما يسفر عن تفاقم مخاطر انتشار الأمراض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم توثيق 360 ألف حالة إصابة بأمراض معدية في الملاجئ، علما أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.
وفي الوقت نفسه، أفاد شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني الذين يقدمون الدعم في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة عن الحاجة الملحة لمواد البناء لإصلاح خطوط أنابيب المياه المتضررة.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدم القدرة على توفير الإصلاحات قد يؤدي إلى انقطاع المياه عن مناطق معينة في جنوب غزة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 18787 بالإضافة إلى إصابة 50897 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 445 عنصرا في صفوف قواته منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: وسائل اعلام الفلسطينية