وذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" أن أردان تلقى سيلا من الاتصالات التي لم تخل من الإهانات والهجمات الشخصية.
ووفقا للصحيفة فإن معظم الإساءات التي تلقاها أردان كانت مرسلة من رقم هاتف إندونيسي، وكانت في غالبها تهديدات له ولعائلته، حيث تلقى بعض رسائل التهديد بالقتل له ولعائلته.
ونشرت الصحيفة نص إحدى الرسائل التي بدأت بشكل بريء بحسب وصفها والتي كتب فيها: "مرحبا، لماذا حاولت أن تقول إن هذا رقم قائدنا" ومن ثم تغيرت اللهجة إلى تهديد بالقول: "يمكننا قتلك أنت وعائلتك قريبا".
جاء ذلك عقب رفع ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، أمس الأربعاء صورة رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، كتب عليها رقم هاتفه، وطالب الراغبين بوقف إطلاق النار في غزة بالاتصال به.
وفي وقت سابق، نشر الجيش الإسرائيلي التدوينة على حسابه في منصة "إكس" زعم فيها أن يحيى السنوار تراسل عبر البريد الإلكتروني مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للاعتذار عن حضور اجتماع بمناسبة يوم حقوق الإنسان المصادف في 10 ديسمبر من كل عام.
ونشر الجيش صورة للرسالة "المزعومة"، معلقا عليها بالقول: "هذا ليس بريدا عشوائيا (مزورا أو غير حقيقي).. يستحق سكان غزة حقوق الإنسان، وطالما ظلت حماس تحكمهم، فلن يسمحوا بحدوث ذلك.. إن تفكيك حماس يعني القضاء على عدو للإنسانية".
وأثارت التغريدة سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم متهكما: "نعم أكيد، وكائن فضائي يشرب معي الشاي في هذه اللحظة"، وأضاف آخر: "من يأتي بهذه الأفكار الرائعة، أحتاج إلى رؤية وجه الفشل وراء فريق الدعاية".
المصدر: جيروساليم بوست