وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ جدول أعمال سوليفان يشمل محاولة تحقيق اختراق وإحداث مسار لصفقة بضغطٍ أمريكي، وفهم ماذا ستفعل "إسرائيل" بعد خان يونس، ومسألة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب.
كذلك، سيشمل جدول الأعمال بحسب الإعلام الإسرائيلي بحث موعد إنهاء القتال الشديد والانتقال إلى المرحلة التالية، وفحص وجود صلة بين "التصريحات والنتائج" في كل ما يتعلق بالضرر اللاحق بالمدنيين خلال القتال، إضافةً إلى بحث ما يحصل في القطاع الشمالي.
وسوليفان سيصل اليوم إلى "تل أبيب"، للقاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والحصول على تحديث من أعضاء كابينت الحرب بشأن خطط المؤسسة الأمنية والعسكرية لمواصلة القتال.
في غضون ذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ جدول الحرب في قطاع غزة الذي ستقدمه "إسرائيل" للأميركيين هو "قتال شديد" حتى نهاية كانون الثاني/يناير المقبل، و"تقويض حركة حماس" طوال العام 2024.
هذا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلاف يتصاعد في كابينيت الحرب الإسرائيلي بشأن استمرار العدوان على غزة والمفاوضات مع حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى المتبقين في قبضتها في غزة.
وأمس الأربعاء، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ الخسائر الإسرائيلية الأخيرة في ساحة المعركة في غزة، تظهر أنّ الهدف الشامل لـ"جيش" الاحتلال، وهو "شلّ حماس وقدرتها على إيذاء الإسرائيليين" لا يزال بعيد المنال، حتى في الجزء الشمالي من قطاع غزة، الذي كان المحور الأساسي للنشاط العسكري منذ بداية الحرب.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تلقي "جيش" الاحتلال خسائر كبيرة في ساحة المعركة، وقال رئيس أركانه، هرتسي هليفي، إنّ حادثة الشجاعية "قاسية، وما جرى أمس كان صعباً".
واعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بمقتل أحد جنوده برتبة رقيب أول وإصابة آخر بجروح خطرة في معارك جنوبي قطاع غزة، فيما أعلن أمس، عن مقتل 10 عسكريين معظمهم ضباط، بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، وقائد في لواء يفتاح برتبة عقيد، بكمين لكتائب القسّام في الشجاعية بغزة، بالإضافة إلى إصابة العشرات في معارك غزة خلال الساعات الأخيرة.