وأوضحت موغيس، في مؤتمر صحفي، أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها من مسجل بيانات رحلة الطائرة الإثيوبية المنكوبة تظهر "تشابها واضحا" مع تحطم الطائرة الإندونيسية في أكتوبر الماضي.
وقالت الوزيرة الإثيوبية إن حكومة بلادها تعتزم إصدار نتائج مفصلة للتحقيق الجاري بشأن سقوط الطائرة، خلال شهر واحد.
وأضافت دغماويت موغيس أن "الصندوق الأسود للطائرة عثر عليه في حالة جيدة مكنت تقريبا من استخراج جميع البيانات المسجلة من داخله".
ويرجح خبراء طيران فرنسيين أن تحطم الطائرة الإثيوبية كان بسبب عيب في نظام التثبيت الآلي، الذي ألقي عليه اللوم في أول كارثة تتعلق بهذا النوع من الطائرات في إندونيسيا.
ولقي157 شخصا مصرعهم بتحطم طائرة الخطوط الإثيوبية، بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار العاصمة أديس أبابا متوجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وتعتبر الكارثة، الثانية خلال الأشهر الخمسة الأخيرة بالنسبة للطائرات من ذات الطراز، بعد كارثة الطائرة التابعة لشركة "ليون إير" للخطوط الإندونيسية في 29 أكتوبر 2018، وأسفرت الكارثة عن مصرع 189 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن نحو 50 دولة وشركات عملاقة قررت تعليق استخدام طائرات بوينغ الأمريكية "طراز 737 ماكس" منذ الكارثة الإثيوبية.