وكان فاروق قوجة، رئيس نادي أنقرة جوغو، وجه لكمة قوية للحكم خليل أوموت ميلير، الذي أدار مواجهة فريقه أمام تشايكور ريزا سبور (1-1)، في الجولة 15 للدوري المحلي.
وتسببت لكمة رئيس النادي في إسقاط الحكم على أرض الملعب، ما أثار مشاهد فوضوية عقب انضمام اللاعبين والمسؤولين للمشاجرة أو لمحاولة التدخل من أجل فض الاشتباك.
وكان ميلير طرد لاعبا من كل فريق خلال اللقاء، الذي شهد تقدم أنقرة جوغو 1-0، قبل أن يدرك ريزا سبور التعادل في الدقيقة 90+7.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس "فيفا": "لا مكان على الإطلاق للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه".
وأضاف: "الأحداث التي أعقبت مباراة الدوري التركي الممتاز بين أنقرة جوغو وتشايكور ريزا سبور غير مقبولة على الإطلاق، وليس لها مكانا في رياضتنا أو مجتمعنا".
وتابع: "دون حكام المباريات لا توجد كرة قدم. يجب أن يتمتع الحكام واللاعبون والمشجعون والأجهزة الفنية بالسلامة والأمان للاستمتاع باللعبة".
وختم: "أدعو السلطات المعنية لضمان تنفيذ هذا الأمر واحترامه بصرامة على جميع المستويات".
وقرر الحكم ميلر إنهاء مسيرته التحكيمية بعد الحادثة، إذ أبلغ زملاءه الذين زاروه في المستشفى بقراره: "لقد انتهت هذه المهمة بالنسبة لي.. لا أستطيع الاستمرار بعد الآن".
وفي وقت سابق،علق الاتحاد التركي لكرة جميع مباريات الدوري المحلي بمختلف الدرجات إلى أجل غير مسمى، عقب حادثة الاعتداء.