وقال العميد رمضان شريف، المتحدث ومسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية، في حفل تكريم المدراء والموظفين الناشطين في مجال الإختيار: من استراتيجيات العدو الإعلامية والدعائية في مجال الحرب الهجينة والمعرفية، اعطاء صورة مقلوبة وخاطئة عن حرس الثورة الاسلامية وأدائه وخلق هوة بين المواطنين وخاصة جيل الشباب وهذه المؤسسة الثورية والشعبية واستخدام الحيل والوثائق المزيفة بشكل مستمر من قبل الإمبريالية الإعلامية.
واعتبر العميد شريف أن تقديم صورة حقيقية وصحيحة ودقيقة لمواقف وأداء ومهام الحرس الثوري الإيراني في مختلف المجالات هو الترياق لسيناريوهات العدو الإعلامية المدمرة، وضمن استعراضه دور ومكانة العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية في هذا الشأن أوضح ان العلاقات العامة هي أحد المحركات الأساسية لمواجهة العمليات النفسية، والإعلامية للعدو ضد حرس الثورة، خاصة في الوضع والمرحلة الراهنة، حيث أن الحرب الهجينة والمعرفية للعدو وعبر توظيف جميع الظروف والفرص بشكل خبيب وصولاً إلى تشويه جوهر الحقائق والواقع المتعلق بهذه المؤسسة الثورية والشعبية.
وفي إشارة إلى جهود العدو الشاملة لتدمير رأس المال الاجتماعي للنظام، أشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إلى أن الجزء الأكبر من تأثير وسائل إعلام العدو في أجواء الرأي العام في البلاد يرجع إلى عدم كفاءة العلاقات العامة وغياب الذكاء والذوق في طريقة إعلام أداء الأجهزة وعكس الخدمات والتقدم والنجاحات التي يقدمها النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب وبالتالي تحييد العمليات النفسية و الهجمات الإعلامية المدمرة للعدو.
وفي الختام اعتبر العميد شريف الوقوف على الفهم الدقيق والصحيح لنقاط الضعف والقوة في مجال العلاقات العامة، أمرا ضروريا وقال: إن العدو من أجل تمرير الأكاذيب في اوساط المواطنين وخداع الرأي العام لديه هندسة دقيقة وذكية، ومن هنا ومن أجل تعطيل نظام الحسابات الإعلامية للعدو وإخماد عملياته النفسية، يجب أن نجعل من ممارساتنا اليومية توعية الناس وإعداد المجتمع لتحييد مخططات العدو في الحرب المعرفية.