وقال محرابيان في ختام الاجتماع التاسع للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وقطر: نحن نشهد العدوان الغاشم للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفلسطين.
وأدان محرابيان استمرار العدوان الصهيوني ضد شعب غزة، وأضاف: إننا نشهد انتفاضة عالمية ضخمة ضد جرائم الكيان الصهيوني، حيث تم خلال الخمسين يومًا الماضية تنظيم أكثر من 2600 مظاهرة ضد الكيان في ولاية أمريكية واحدة فقط، كما خرجت آلاف المظاهرات في بلدان أخرى أيضاً".
وقال وزير الطاقة: على الرغم من الإدانة المتزايدة لجرائم الكيان الصهيوني، فإن الولايات المتحدة زودته بـ 10 آلاف قنبلة وأسلحة أكثر بعدة مرات لقتل الأطفال وسكان غزة، وفي المقابل، فان مجلس الأمن الدولي في حالة جمود والحكومة الأمريكية تستخدم حق النقض ضد أي مشروع يقدم اليه يضمن أمن سكان غزة، ونحن ندين الإجراء الأمريكي.
تطوير العلاقات مع الدول المجاورة على جدول الأعمال
وأشار محرابيان إلى ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي بين إيران وقطر، وقال: إن التعاون في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الكهربائي بين البلدين إيران وقطر متاح ويجب بذل المزيد من الجهود من أجله.
وفي إشارة إلى سياسة الحكومة الثالثة عشرة في تطوير العلاقات الودية مع دول الجوار، قال: إن إيران وضعت تطوير العلاقات مع دول الجوار على جدول الأعمال وفي العامين الأخيرين، عندما تم تنصيب حكومة آية الله رئيسي، شهدنا تطور وتعميق علاقات الصداقة مع جميع دول الجوار، الأمر الذي يعتبر بمثابة استراتيجية مهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال محرابيان: تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة وواعدة في اجتماع اللجنة المشتركة التاسعة واللجان التجارية والثقافية والاجتماعية والبنية التحتية الأربع، ونأمل مع تنفيذ هذه الاتفاقيات ان نرى آثارها الإيجابية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتابع: في هذه اللجنة تم اتخاذ قرارات جيدة للغاية فيما يتعلق بتطوير التعاون التجاري بين البلدين، وتقرر أن المسؤولية الرئيسية لمتابعة هذه القرارات تقع على عاتق غرفتي التجارة الإيرانية وقطر.
عقد مؤتمر يركز على القدرات الاقتصادية لإيران وقطر
وأعلن وزير الطاقة الاتفاق على عقد مؤتمر كبير في مجال التعريف بالقدرات الاقتصادية لإيران وقطر بحضور الشركات النشطة اقتصاديا في البلدين وقال: باعتبار أن أهم قدرة لإيران وقطر هي إنتاج وتصدير الطاقة، فقد تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة في هذا المجال، بما في ذلك الربط الكهربائي بين البلدين وتطوير الطاقة المتجددة.
وقال محرابيان: في قطاع البنية التحتية، تم الاتفاق على 14 محوراً مهماً بين البلدين، من بينها تطوير العلاقات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات الموانئ، والنقل البحري، وربط الأسواق الاقتصادية للبلدين ببعضهما البعض.
وبين أنه تم رسم 7 محاور في اللجنة الثقافية والاجتماعية، من بينها التعاون في مجال السياحة والحرف اليدوية، وقال: هناك سجلات وقدرات جيدة في هذين المجالين بين البلدين.
وصرح وزير الطاقة: أن التعاون في المجال الأكاديمي وتبادل الأساتذة والطلاب وتطوير العلاقات في مجال السياحة العلاجية والخدمات الطبية والرياضة وشؤون الشباب تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة فيها في اطار اللجنة المشتركة التاسعة بين البلدين.
وأكد محرابيان على التطوير الشامل للعلاقات بين إيران وقطر في المستقبل، وقال: بالنظر إلى القدرات العالية لتطوير التعاون بين البلدين، نتوقع أن يولي الجانبان اهتماما خاصا لتفعيل الموافقات التي تم الحصول عليها في هذه الجولة من المحادثات المشتركة للجنة التعاون الاقتصادي.