ونفذت "الطوفان" واحدة من أذكى هجماتها، أدّت إلى تسريب معلومات حول سلسلة من الشركات الإسرائيلية، ونجحت في اختراق أنظمة شركة لتخزين المواقع، تحتوي على كثير من المعلومات عن مواقع إسرائيلية أخرى، وبذلك وصلت إلى المعطيات الشخصية للشركات وعملائها.
وبحسب التقديرات، فإن معلومات عن ملايين الإسرائيليين سُرّبت إلى الخارج، وهذه المعلومات يصفونها في عالم السايبر بأنّها "ذهب نقي".
وبحسب معطيات التشكيل السيبراني في الشهرين الأخيرين، بقي هناك أكثر من ألفي إشارة لأحداث مختلفة عن تسريب المعلومات، وهذه قفزة أكبر بعشرة أضعاف عن الأيام الروتينية.
وأكدت الشركة السيبرانية "تشك بوينت"، التي تراقب هذا النوع من الهجمات، أن مجموعة "الطوفان" ليست وحدها، ويوجد تقريباً عشر مجموعات أخرى مثلها.
وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف "إسرائيل" اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها "قد تكون في أيدي المهاجمين".
وتتعرض مواقع إسرائيلية رسمية، وحسابات شخصية لمسؤولين إسرائيليين للاختراق، إذ تعرضت، سابقاً، حسابات رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاختراق من قِبل قراصنة في نيسان/أبريل الفائت.