وتحدّثت كتائب القسام عن إيقاع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال إثر استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت في مبنى بمشروع بيت لاهيا بقذائف "TBG".
كما أشارت إلى أنّ مجاهديها يخوضونا اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة إسرائيلية غرب مخيم جباليا.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف حشود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المحطة،جحر الديك، محور التقدم "نتساريم"، محيط مسجد الظلال في محور التقدم شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
ووفق الميادين، فإنّ "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال في معن وبني سهيلا، شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة".
وأضافت أنّ الاشتباكات الضارية مستمرة بين المقاومة والاحتلال في محاور عدة بينها الشجاعية وجباليا، مع بروز محاور اشتباكات جديدة، ولا سيما في منطقتَي المغراقة وجحر الديك اللتين ألحق بهما الاحتلال دماراً كبيراً.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ صلية من 10 صواريخ أطلقت في اتجاه وسط "إسرائيل"، سقط أحدها في "حولون" متسبباً بأضرار كبيرة.
وأكد الإعلام الإسرائيلي إصابة مستوطن بجروح من جراء سقوط صاروخ في "حولون"، وتسجيل أضرار كبيرة بعدد من السيارات.
وأضاف أنّه "تم اعتراض 7 صواريخ في صلية الصواريخ الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة وسديروت"، حد قوله.
كما استهدفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وأمس، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، مشاهد جديدة ظهر فيها مجاهدوها وهم يستهدفون جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية، بشكلٍ كلي أو جزئي، وذلك في محاور القتال في قطاع غزّة كافة.
وقالت الكتائب إنّ مجاهديها أكّدوا "قتل 40 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيلٍ وجريح"، وذلك في إثر استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع.
يذكر أنّ مراسلة "القناة 12" الإسرائيلية أفادت بأنّ "المنظومة الصاروخية لحركة حماس ما زالت تمثل تحدياً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".