وأشارت الدراسة إلى أن كسور الورك، خاصة عند كبار السن، تؤدي إلى رفع معدلات الوفيات بشكل كبير، في غضون عام من تعرضهم للكسرفي هذا الموضع من الجسم.
وقال البروفيسور توان نغوين، الباحث العالمي الرائد، في مجال هشاشة العظام، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، والذي قاد الدراسة، إنه "من المهم أن يتخذ الناس إجراءات بسيطة لتحسين صحة عظامهم، حتى لو لم يكونوا مصابين بهشاشة العظام".
وأضاف نغوين: "إن الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكسر في الورك، ويمكن للعلاج الدوائي أن يقلل من هذا الخطر بنسبة 50% تقريبًا، ومع ذلك، فإن غالبية كسور الورك تحدث لدى الأشخاص، الذين لا يعانون من هشاشة العظام".
وبحسب الدراسة، كثافة المعادن في العظام قابلة للتعديل، وحتى التحسينات البسيطة تقلل من خطر الإصابة بالكسور، وتتأثر صحة العظام بعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنشاط البدني والتغذية، بما في ذلك "فيتامين د" وتناول الكالسيوم الغذائي.
وقال البروفيسور نغوين: "بعض الأشخاص الذين يتبعون أنظمة دوائية أو ينخرطون في برامج تعديل نمط الحياة، ويلاحظون تغيرًا طفيفًا في كثافة المعادن في العظام، قد يعتقدون أن هذه التدابير ليس لها فائدة تذكر بالنسبة لهم. ومع ذلك، فحتى هذه التأثيرات الطفيفة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالكسور في المجتمع"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "سايتك ديلي" العلمية.
وأشار نغوين، بالقول: "تشير النتائج أيضًا إلى أن تصنيف كثافة المعادن في العظام إلى هشاشة العظام أو عدم ترقق العظام ليس هو النهج الأمثل لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بالكسور".