وتابع قائلاً: يبدو أن الكيان الصهيوني اللقيط بات في مرحلة كالمجنون الذي يقوم بأي عمل دون تفكير، ما يظهر ضعفه، ولو كان غير ضعيف ويريد تحقيق أهدافه كان عليه استخدام التكتيكات العسكرية في الحرب أمام خصمه، لا أن يستهدف النساء والاطفال والمدنيين ويقصف المستشفيات.
وشدد الأدميرال سياري على أن هذا الكيان المحتل زعم أنه قصف مستشفى الشفاء لأنه كان مقراً لقيادة حركة حماس، وقال: إن الصهاينة عرضوا جهاز تصوير رنين، وزعموا أن المقر المذكور يقع خلفه، في حين أن مدينة تشهد حرباً ضارية قد يحمل سكانها أسلحة وهذا لا يبرر استهداف المستشفى وقتل المرضى الراقدين فيه من أطفال ونساء ومدنيين عزل.
وأضاف: إن الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الصهاينة المجرمون إنما تظهر ضعفهم وانهيارهم، حيث أن الإنسان الضعيف عندما يرى أنه عاجز عن القيام بعمل ما لإثبات قوته، يلجأ الى ارتكاب أي عمل.