ووفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)،فقد شاركت سوريا في الجلسة الطارئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية افتراضياً عبر تطبيق زووم، لمناقشة الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إزاء الاعتداءات الصهيونية الأخيرة.
وفي كلمته بهذه الجلسة، طالب وزير الصحة السوري حسن الغباش بإيقاف العدوان الإسرائيلي على المرافق الصحية وغيرها من البنى التحتية، آملاً من هذه الجلسة المساهمة في تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
كما ناشدت الغباش بضرورة بذل كل الجهود الأممية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، وللكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة، مطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والسماح بالتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، لتصل الى جميع المحتاجين والمصابين من الشعب الفلسطيني.
ودعا المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان له يوم الأحد، المؤسسات الدولية ذات العلاقة الى القيام بواجباتها في مجال دعم المراكز الصحية في قطاع غزة.
وتم التأكيد في هذا البيان على إعادة فتح معبر رفح بشكل كامل لوصول المساعدات الإنسانية الأساسية، كما طالب الدول الإسلامية والعربية بنقل آلاف الجرحى الفلسطينيين الى مستشفياتها لتلقي العلاج.
وقد أعلن مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد، أن 1% فقط من جرحى العدوان الأخير للكيان الصهيوني تمكن من نقلهم الى خارج فلسطين عبر معبر رفح، وهو ما يعد عاراً على الإنسانية.