وقال محسن رشيد فرخي، إن إيران تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث تنوع أصناف التمور، وهي نقطة إيجابية بالنسبة لبلدنا من بين البلدان المنتجة للتمور اذ تغطي جميع الأذواق.
واضاف رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران: حاليا مصر هي المنتج الأول في العالم بإنتاج 1.8 مليون طن، وتأتي السعودية والجزائر والعراق وباكستان والسودان في المراتب من الثالث إلى السابع. بطبيعة الحال، ونظراً لتقارب الإنتاج بين إيران والمملكة العربية السعودية، فإن منظمة الفاو تقدم أحياناً المملكة العربية السعودية كثاني أكبر منتج للتمور في العالم.
وذكر أن كمية إنتاج التمر في البلاد ظلت كما هي مقارنة بالعام الماضي ولم تتغير كثيرا، وأضاف: هذا العام بسبب الظروف الجوية والتغيرات المناخية في بعض مناطق البلاد شهدنا انخفاضا في الإنتاج.
*تصدير ما قيمته 400 مليون دولار من التمور العام الحالي
وقال فرخي: بالنظر إلى حجم الإنتاج وحل بعض مشاكل التصدير وتخفيض حجم الرسوم والتعريفات فقد قدرت قيمة تصدير هذا المنتج هذا العام بنحو 400 مليون دولار، ومن حيث الصادرات السنوية يتم في المتوسط تصدير ما بين 25 إلى 30 بالمئة من تمور البلاد.
واوضح انه تم خلال العام الماضي تصدير 300 ألف طن من التمور بقيمة 350 مليون دولار إلى الدول المستهدفة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران: بحسب الإحصائيات، فإن 12 محافظة في البلاد بها أشجار النخيل، منها 6 محافظات، وهي بوشهر وكرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزكان وفارس وخوزستان، هي المنتجة الرئيسية للتمور في البلاد.
*استهلاك الفرد من التمور في البلاد أكثر من 7 كغم
وقال فرخي: بحسب الإحصائيات فإن استهلاك الفرد من التمور في البلاد يبلغ 7 كغم و200 غرام، وفي بعض محافظات البلاد يصل استهلاك الفرد إلى 1 كغم ، وفي بعض المحافظات الجنوبية يصل الى 30 كغم.