وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن "الاحتلال قصف مستشفى كمال عدوان شمال غزة مما ادى الى استشهاد مريضتين واصابة العشرات داخل المستشفى ويعرض حياة الموجودين بداخلها للخطر".
وصرح المكتب الإعلامي بــأن "الوضع الصحي في مستشفيات الجنوب كارثي ولا يطاق والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الاعداد الهائلة من الجرحى وقلة الامكانيات العلاجية والسريرية، حيث وصل الى المستشفيات 297 شهيد و 449 اصابة و لازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات حسب إعلانه، مؤكدا على أن "الاحتلال الاسرائيلي ينفذ مجازر وابادة جماعية لسكان شمال غزة بينما يترك الجرحى ينزفون حتى الموت نتيجة حصار واستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة".
وتابع المكتب أن "لازال الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم د.محمد ابو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي في ظروف غير انسانية"، مؤكدا "استشهاد 296 كادرا صحيا واصابة المئات منهم".
وأضاف: "في اليوم العالمي لحقوق الانسان نطالب احرار العالم بالتحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف العدوان والابادة الجماعية الذي يتعرض لها شعبنا وندعو المؤسسات الاتسانية والنقابات الصحية حول العالم لاقامة فعاليات (اسبوع التضامن مع القطاع الصحي) للتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية، مناشدا الفرق الطبية حول العالم بالوصول الى قطاع غزة لانقاذ الجرحى"، على حسب أن"الالية المتبعة لخروج الجرحى مقيدة وتسير ببطئ شديد وساهمت في قتل مئات الجرحى ونطالب بايجاد الية فاعلة وعاجلة لعلاجهم بالخارج".
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الى أنه"امام حالة النزوح القسري باتجاه المناطق الغربية لخان يونس ورفح ندعو شركاء العمل الصحي الى اقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتلبية الاحتاجات الصحية للنازحين مطالبا كافة المؤسسات بالعمل على الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مجمع الشفاء الطبي والذي يمثل الامل الوحيد امام حاجة الجرحى والمرضى شمال غزة".
كما استنكر تعرض المستشفى الميداني للقذائف الاسرائيلية رغم ان مواقع المستشفيات الميدانية في القطاع معلومة ومحددة وتحمل شاراتها الرسمية.
ويواصل العدوان الغاصب الصهيوني الإبادة الجماعية في مناطق قطاع غزة، بقصف جوي مكثف وآليات ومدفعية مرتكزة على مخيم جباليا في الشمال ومدينة خانيونس في الجنوب وحي الشجاعية في القطاع.