وارتكب الاحتلال خلال الساعات الماضية 20 مجزرة مروعة وأباد عوائل بكاملها، وقد وصل الى المستشفيات 210 شهداء و 2300 اصابة، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تم استهداف سيارة اسعاف خلال عملها في اخلاء الحرحى بمنطقة مستشفى غزة الاوروبي مما ادى الى اصابة مسعفين والحاق اضرار في سيارة الاسعاف ليرتفع بذلك عدد سيارات المستهدفة الى 57 سيارة اسعاف.
كما ويستمر الاحتلال في حصار مستشفى كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة وخلال الساعات الماضية اقدمت قناصة الاحتلال التي تحاصر مستشفى العودة على قتل اثنين من الكوادر الصحية وقتل وجرح العديد من النساء الحوامل عند وصولهن للمستشفى للولادة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض به سكان شمال غزة يتعرضون للابادة من بيت لبيت ومن مدرسة لمدرسة ويترك الجرحى حتى الموت نتيجة حصار المستشفيات وخروجها عن الخدمة، فيما فقدت مستشفيات جنوب غزة قدراتها الاستيعابية، وأصبحت عاجزة أمام الاعداد الهائلة من الجرحى وعشرات الجرحى يفقدون حياتهم.
ومع تكثيف جيش الاحتلال هجماته الجوية والبرية والبحرية على قطاع غزة، لجأ المئات إلى مخيمات في مناطق مفتوحة جنوبي مدينة رفح، بالقرب من الحدود المصرية.
من جهتها، أكَّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ 132 من موظفيها استشهدوا في عمليات القصف المستمر على قطاع غزّة.
وأوضحت وكالة "أونروا" في تقريرٍ لها، أنّ هناك 11388 مريضًا داخل مراكز الإيواء يحتاجون لرعايةٍ طبية، إضافة لوجود 50 ألف امرأة حامل بحاجة ماسة للعلاج والرعاية الصحية.
كما أشارت "أونروا"، إلى استشهاد 273 فلسطينيًا داخل مراكز الإيواء التابعة لها في مناطق متفرّقة من قطاع غزة، بعد استهدافها بشكلٍ مباشر من طائرات الاحتلال، فيما أصيب 966 بجروح مختلفة، وذلك منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وشدّدت "أونروا"، أنّ 33 مؤسسة تابعة لها أصيبت بشكلٍ مباشر من القصف، كما تضررت 57 مؤسسة بسبب عمليات القصف المستمرة لليوم الـ63 على التوالي، فيما هناك 1,2 مليون نازح ممن فقدوا منازلهم أو تعرّضت مناطقهم للقصف، لجأوا لـ 155 مركز إيواء تابع لها.
ويُشار إلى أنّ القصف المدفعي والجوي إلى جانب التوغّل البري الذي ينفذه جيش الاحتلال، أسفر منذ ذلك الحين، عن استشهاد ما لا يقل عن 565 شخصًا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، فيما طال 56 منشأة صحية و59 مركبة إسعاف، وبحسب إحصائيات المنظمة، فإنّ 60% من الهجمات على المرافق الصحية، و58% من المستشفيات المتضرّرة كانت في مدينة غزّة.
كما دعت المنظمة إلى احترام القانون الدولي، والتدخل الفعلي لضمان حماية المرافق الصحية.
المصدر: فلسطين اليوم