وأطلق ناشطون غربيون دعوات للإضراب الشامل يوم الإثنين، وهي دعوة لاقت صدى واسعا في الشارع العربي.
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، أو لن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.
كما تنص الدعوة للمشاركة على الإضراب عن الذهاب إلى المداس والجامعات يوم الإثنين.
وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في سبيل وقف العدوان على غزة، والذي خلف نحو 18 ألف شهيد.
وشارك عشرات الآلاف في التغريدات على هاشتاغي #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، الذي عم مواقع التواصل.
وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لغزة، فإن "شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول" هو هدف للإضراب.
ولا يزال الشارع الأوروبي والأمريكي يخرج في مسيرات شبه يومية تضامنا مع غزة، آخرها المسيرتان الحاشدتان في باريس، ولندن، يوم السبت.
يشار إلى أن هذه الدعوات تأتي بالتزامن مع إفشال الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على غزة.