والتقى رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، الذي وصل إلى طهران أمس على رأس وفد رفيع المستوى لحضور الاجتماع الخامس عشر للجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، التقى مع محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي مساء اليوم السبت.
وفي بداية هذا اللقاء، رحب قاليباف بحسين عرنوس والوفد المرافق له، وقال: نأمل أن تساهم هذه اللقاءات بين مسؤولي البلدين في التفاعلات التجارية والسياسية والأمنية، وقال: "إن العلاقات بين إيران وسوريا عميقة وأخوية للغاية، وان هذه الاتصالات تطورت بشكل كبير منذ انتصار ثورة.
واعرب قاليباف عن ارتياحه لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأضاف: اليوم أدرك الأوروبيون والأميركيون أن الشعب والحكومة السورية قويان جداً، وتجدر الإشارة إلى أن فكرة مساعدة الأميركيين للعرب هي وهم مزيف ويجب ان نعتبر من التجارب المتاحة في هذا المجال.
واعتبر قاليباف نتيجة عملية طوفان الأقصى بانها منعطف لجبهة المقاومة على المستوى الإقليمي والدولي، وأضاف ان الفترة الحالية لجبهة المقاومة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية تنقسم إلى ما قبل وما بعد عملية طوفان الأقصى، وهذا امر مستقل عن الأحداث التي تجري الآن في غزة.
وفي معرض تاكيده على أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء السوري إلى طهران، قال قاليباف: كان بإمكاننا حل بعض القضايا التي كانت لدينا في مجال العلاقات بين البنوك منذ حوالي ثلاث سنوات، لكن الأمر استغرق لحد الان ومن النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري لا ينبغي تفويت الفرصة.