واستقبلت الدكتورة إلهام أمين زادة، نائبة رئيس جامعة طهران للشؤون الدولية، البروفيسور فانغ فانغ، نائب رئيس جامعة بكين للشؤون الدولية.
وقالت امين زادة في إشارة إلى قدرات اتفاقية التعاون بين جامعتي طهران وبكين: "ستوفر جامعة طهران المنحه الدراسية للطلاب المتميزين في جامعة بكين الذين يتم إعدادهم في مراحل مختلفة، وفي الوقت نفسه، قالت نامل أن يكون التفاعل مع هذا المركز العلمي الصيني يتوسع في المجالات المتخصصة الأخرى، بما في ذلك التقنية والهندسية، بالإضافة إلى مجالات العلوم الإنسانية.
كما اعتبرت امين زاده ان جامعة طهران أفضل مركز لتعليم اللغة الصينية وآدابها في إيران، وأشارت إلى برنامج كلية اللغات الأجنبية وآدابها لإطلاق دورة الماجستير في هذا المجال، وطلب التعاون مع جامعة بكين في هذا المجال.
وأوضحت نائبة الرئيس الدولي لجامعة طهران أن جامعة طهران على استعداد تام لتوسيع مجالات التعاون مع جامعة بكين، وقالت: يمكن لجامعة بكين وجامعة طهران تنفيذ ذلك من خلال إنشاء مركز أبحاث مشترك.
وأشارت أمين زاده أيضاً إلى المكانة الخاصة لمكتبة جامعة بكين، ودعت إلى التعاون بين مكتبات جامعتي طهران وبكين.
وأكدت: في ظل الأجواء الحالية للنظام الدولي والتغيرات الكبيرة التي تحدث في النظام متعدد الأقطاب المتطور في العالم، يجب على المراكز العلمية للدول المستقلة مثل الصين وإيران اتخاذ خطوات لتعميق علاقاتها في أسرع وقت ممكن.
وبالإضافة إلى ذلك، رحب الدكتور فانغ فانغ، نائب الرئيس الدولي لجامعة بكين، بموقف الدكتورة أمين زاده في هذا الاجتماع وأعرب عن قدرات جامعة بكين في توسيع مجالات التفاعل مع جامعة بكين وقال: حققت جامعة بكين مؤخراً إنجازات كبيرة في المجالات التقنية والهندسية. ومما لا شك فيه أن هذا سيوفر مجالات أكثر وأفضل لتوسيع مجالات التعاون بين جامعتي بكين وطهران.
ووصف وجود خريجي جامعة بكين في جامعة طهران ونشاط خريجي جامعة طهران في جامعة بكين بأنه رصيد مهم للتفاعلات الحالية والمستقبلية بين الجامعتين وقال: قسم اللغة الفارسية بجامعة بكين لديه تفاعلات إيجابية مع جامعة طهران، ونأمل أن تتطور هذه العلاقات أيضا في مجالات أخرى.
كما رحب هذا المسؤول في جامعة بكين باقتراحات الدكتورة أمين زاده فيما يتعلق بتوسيع وتعميق التفاعل مع جامعة طهران.