الكاتب في موقع "ynet" الإسرائيلي، حِن أرتسي سرور، علّق على أرقام الإصابات قائلاً إنّ "إسرائيل لم تمرّ بشيءٍ كهذا أبداً".
وأوضح أنّ قسم "إعادة التأهيل" الإسرائيلي يستقبل يومياً 60 جريحاً جديداً من عناصر قوات الأمن والاحتياط، بينما لا تشمل هذه الإحصائية الجرحى في قوات "الجيش" النظامية.
وتابع أنّ أكثر من 2000 جنديّ صنّفوا معوّقين وتستوعبهم وزارة "الأمن" الإسرائيلية، يُضاف إليهم 1000 جنديٍ من القوات النظامية، يتولّى "الجيش" الإسرائيلي معالجتهم.
رئيسة قسم "إعادة التأهيل" في وزارة "أمن" الاحتلال، ليمور لوريا، ذكرت تفاصيل الإصابات التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، مبيّنةً أنّ 58% منهم يواجهون إصابات في اليدين والرجلين، بما في ذلك تلك التي تتطلّب بتراً، و12% من الإصابات أتت في الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكلى، ناهيك عن إصابات في الرأس والعينين.
وتطرّقت إلى نقص في قدرة المراكز الطبية الإسرائيلية في التعامل مع هذا العدد الكبير من الجرحى، إذ كشفت أنّ المستشفيات تسارع إلى تسريح المصابين إفساحاً للمجال من أجل استيعاب آخرين جدد، بالتزامن مع استمرار المعارك.
وانتقدت نقص الموارد التي توفّرها الحكومة في ظل تزايد الحاجات من جراء هذه الحرب. ولفتت إلى أنّ مشكلة الموارد تُضاف إلى مشكلات يعاني منها هذا القطاع منذ ما قبل الحرب، طارحةً "النقص الخطير في مقدّمي الرعاية أو الأجور المنخفضة الممنوحة لهم".