وقال شنافة إنه كان يجلس كالعادة بجوار النافذة في المسجد وكانت الساعة الواحدة و40 دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي عندما سمع الرصاصة الأولى.
وأضاف أنه ظنّ للوهلة الأولى أنها ألعاب نارية، إلا أنه بعد سماع صراخ المصلين واقتراب صوت الرصاص، أدرك أن الأصوات ناجمة عن إطلاق نار واقتحام المسجد.
وأضاف، أنه سارع إلى تحطيم زجاج النافذة وقفز إلى الخارج وتبعه العديد من المصلين الذين نجوا من المذبحة ويقدر عددهم بالمئات، على حد تعبيره.
ويشير طارق وهو أب لطفلين وينحدر من مدينة العامرية بولاية عين تيموشنت الجزائرية، إلى أنه أصيب بكسر على مستوى الكتف وبجروح خفيفة جراء تناثر شظايا زجاج النوافذ.