وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن الدول التي أصدرت هذا البيان "تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سوريا ودول المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه الدول "غير معنية أبدا بإعادة الإعمار وهي أساسا غير مدعوة للمساهمة فيها وما عليها إلا تسديد تعويضات القتل والدمار الذي أحدثته".
وشدد المصدر على أن "الجرائم والمجازر الوحشية البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية على امتداد الجغرافيا السورية وتلك التي اقترفتها دول التحالف الأمريكي الخارج عن الشرعية الدولية.. والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين هذه الديمقراطيات الزائفة".
ويأتي هذا التصريح ردا على البيان المشترك الصادر قبل يومين عن ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا.
وأكد تلك الدول، في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، أنها لن تنظر في تقديم أي مساعدة لإعادة إعمار سوريا "ما لم تحصل عملية سياسية موثوقة وحقيقية ولا رجعة فيها".