وقال غريفيث، في مؤتمر صحافي له في جنيف، إنّ ما يحدث في غزّة "يمثل تهديداً للأمن والاستقرار الدوليين"، وأنّ وقف إطلاق النار هناك "يجب أن يبدأ فوراً".
وأردف: "الفلسطينيون يدفعون للتوجه نحو الجنوب، لكنهم لا يجدون مناطق آمنة، فوتيرة الهجوم العسكري في الجنوب تكرار لما كانت عليه شمالاً ولا مكان آمن، وأكثر من مليوني شخص في غزة لا يدرون ما هو مستقبلهم".
كذلك، قال غريفيت إنّ هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل، بشأن إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم قريباً، للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن "سوء الوضع في غزة، دفع الأمين العام بطلب تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد خروج للمدنيين في غزة، وبرامجنا الإنسانية متعطلة ونحاول الوصول لحلول تساعدنا على إدخال المساعدات".
وأكّد أنّ للمنظمات الإنسانية الدولية رسالة واحدة وواضحة وهي أن ما "يحدث في غزة يجب أن يتوقف فوراً".
وأمس، رفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي خطاباً استخدم فيه لأول مرة في عهده، المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، مطالباً المجلس بوقف لإطلاق النار في غزّة لغايات إنسانية.