وكتب الاتحاد في بيان أنه تم انتهاء تولي كيروش "بالتراضي بين الطرفين"، مضيفاً "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".
وأضاف في منشور لاحق أن التعاقد مع ماركيس جاء "بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع نادي الوكرة الرياضي"، موجهاً شكره للأخير "على تعاونهم وموافقتهم على الاستعانة بالمدرب" ماركيس الذي سبق له وقاد أويبن البلجيكي وسانت ترويدن البلجيكي قبل الاشراف في 2018 على الوكرة الذي يحتل المركز الرابع راهناً في الدوري المحلي.
وكان كيروش عُيّن في منصبه في فبراير الماضي بعقد لأربع سنوات بهدف التأهل لمونديال 2026، بعد مشاركة مخيبة للـ"عنابي" في مونديال 2022 على ارضه مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، عندما مُني ثلاث هزائم في ثلاث مباريات في دور المجموعات.
وخلال مشاركته في الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، خسر أمام هايتي 1-2، تعادل مع هندوراس 1-1 ثم فاز على المكسيك 1-0. وفي ربع النهائي تعرّض لخسارة ساحقة أمام بنما 0-4.
وقاد منتخب قطر إلى فوزين في أول مبارتين ضمن تصفيات مونديال 2026، على أفغانستان (8-1) والهند (3-0)، وذلك بعد خسارته أمام نيوزيلندا 0-1 ودياً وتعادله مع روسيا 1-1 في سبتمبر الماضي.
وفي بطولة الأردن الدولية خلال أكتوبر الماضي، تعادل مع العراق سلباً قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تعرّض لهزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيران.
وفي 12 مباراة مع قطر، فاز 5 مرات، تعادل مرتين وخسر 5 مرات.
وكان كيروش كتب في حسابه على إنستغرام في 21 نوفمبر الماضي بعد الفوز في ثاني مبارياته ضمن تصفيات المونديال "في الملعب، كان أداؤنا كفوءاً جداً وطموحاً. خارج الملعب، ماذا بعد؟ يجب أن نقوم بما هو أفضل. يجب أن نتدرّب ونكون أكثر استعداداً. يجب أن نحصل على فرصة اللعب والمنافسة بشكل منتظم. الآن يبدأ معسكرنا التحضيري لكأس آسيا".
وخاض المدرب البرتغالي البالغ 70 عاماً غمار نهائيات كأس العالم أربع مرات، مرّة مع منتخب بلاده وثلاث مرات مع ايران التي أشرف عليها لعقد من الزمن على فترتين.
ودرّب كيروش إيران في نهائيات كأس العالم 2014 و2018 و2022 والبرتغال في 2010 وقاد جنوب إفريقيا إلى نهائيات 2002، لكنه استقال قبل البطولة.
وأشرف البرتغالي أيضًا على منتخبات الإمارات العربية المتحدة، كولومبيا ومصر، بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2004) وعمل كمساعد مدرب للإسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنكليزي على فترتين.