وسجل ميشيل (4) وسالم الدوسري (54) هدفي الهلال، في حين أحرز محمد قائد رحمتي (78) هدف نساجي مازندران.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً، فوز نافباهور الأوزبكي خارج ملعبه على مومباي سيتي الهندي 2-1 على ستاد شري شيف تشاتراباتي في بوني.

وتصدر الهلال ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، مقابل 13 نقطة لنافباهور، و6 نقاط لنساجي، في حين بقي رصيد مومباي سيتي خالياً من النقاط.

وحصل الهلال على بطاقة التأهل المباشر عن المجموعة، في حين ضمن نافباهور التأهل كأحد أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في مجموعات الغرب.

بدأت مجريات المباراة بوتيرة سريعة، خاصة من طرف الفريق السعودي الذي بادر في الهجوم منذ الدقائق الأولى في محاولة لافتتاح باب التسجيل مُبكراً.

وأسفرت بداية الهلال القوية عن تسجيله الهدف الأول عند الدقيقة الرابعة، حينما توغل سالم الدوسري من الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة خلف المدافعين إلى محمد البريك الذي أرسلها بدوره عرضية أرضية باتجاه القائم البعيد سددها ميشيل ديلغادو قوية من الجانب الأيمن لمنطقة الست ياردات تجاوزت خط مرمى الحارس حسين خطير رغم محاولة المدافع إبعاد الكرة.

وأهدر الفريق السعودي فرصة خطيرة، عندما سدد صالح الشهري كرة زاحفة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء باتجاه الزاوية اليسرى لكنها جاءت سهلة بين أحضان حارس المرمى خطير (6).

في المقابل، جاءت أولى المحاولات للفريق الإيراني حينما سدد محمد رضا آزادي كرة قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرّت عالية فوق مرمى الحارس ياسين بونو (27).

وكاد الهلال أن يضاعف تقدمه بالهدف الثاني، بعدما استغل عبد الله الحمدان دربكة في دفاع الفريق الإيراني ليسدد كرة تصدى لها الحارس قبل ترتد من قدم المدافع وتذهب باتجاه المرمى إلا أن الحارس خطير تألق في إبعاد الكرة عن خط المرمى في اللحظات الأخيرة، ليبعد بعد ذلك مباشرة تسديدة البرازيلي ديلغادو القوية من الجانب الأيمن لمنطقة الست ياردات إلى ركلة ركنية (29).

ولاحت فرصة خطيرة للفريق الإيراني لتعديل النتيجة، حينما أرسل حسين زاميهران كرة عرضية عالية من ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء حوّلها محمد قائد رحمتي برأسه باتجاه الزاوية البعيدة تألق بونو في التصدى لها (45)، لينتهي الشوط الأول بتفوق الهلال بهدف دون مقابل.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن فريق الهلال من مضاعفة تقدمه بتسجيله الهدف الثاني، وذلك بعد تمريرة الحمدان البينية خلف المدافعين وصلت إلى الدوسري الذي سددها بقدمه اليمنى من منتصف منطقة الجزاء باتجاه الزاوية اليمنى فشل الحارس في التصدي لها لتسكن الشباك (54).

هدأت وتيرة اللعب بعد ذلك من كلا الطرفين، مع إجراء مجموعة من التبديلات في صفوف الطرفين، في محاولة من الفريق الإيراني لتقليص الفارق، في المقابل سعى الفريق السعودي للمحافظة على تقدمه.

ونجح فريق نساجي في هزّ الشباك، حينما أرسل أمير هوشمند كرة عرضية عالية من الجهة اليمنى داخل الجزاء أبعدها المدافع كاليدو كوليبالي برأسه قبل أن يسددها رحمتي على الطاير قوية بقدمه اليسرى من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء لتسكن في سقف مرمى الحارس البديل حبيب الوطيان (77).

ولم تشهد الدقائق المتبقية من زمن المباراة محاولات خطيرة على كلا المرميين، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز فريق الهلال بهدفين مقابل هدف.

ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس.