وقال اللواء السيد عبد الرحيم موسوي خلال كلمة له في حفل للجيش: "إن عملية طوفان الأقصى كشفت وهن بيت العنكبوت الإسرائيلي والوجه الشرير للأميركيين أمام العالم"، مضيفاً: "إن وقوف أهل غزة أمام وحشية الكيان الصهيوني وجرائمه وأسياده، أزاح القناع الكاذب عن الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان مستخدماً وسائلهم الدعائية الواسعة وسلطتهم الإعلامية".
وأشار القائد العام للجيش إلى تطورات الأوضاع في غزة وصمود الشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم، وقال: "غزة مدينة المقاومة ورمز الصمود" مضيفاً: "كما أكد قائد الثورة الإسلامية، فإن عملية طوفان الأقصى ألحقت هزيمة للكيان الصهيوني لا يمكن إصلاحها".
وقال اللواء موسوي: "خلال الـ 24 الساعة الماضية، استشهد أكثر من 700 إمرأة وطفل بريء على يد الكيان الصهيوني الشرير والخبيث... منذ بداية التطورات في غزة، كان الأمريكيون مسؤولين عن توجيه وإدارة هذه الإبادة الجماعية على حساب فقدان أرواح الأبرياء، وهم حاضرون بنشاط في مسرح هذه الجرائم".
وأضاف: "كل من لديه حس إنساني يدين هذه الوحشية، لكن الزوجين الأمريكي والصهيوني القاتل للأطفال يواصلان هذه الجرائم السوداء واللاانسانية".
وأكد قائد الجيش: "أنه مهما انتهت معركة غزة بأي شكل من الأشكال فإن انتصار الفلسطينيين قد سجل ولن يتغير"، مضيفاً: "إن عملية طوفان الأقصى أحبطت تماما المؤامرة الشريرة والمكلفة لنسيان الفلسطينيين".
وأكد القائد العام للجيش أن الكيان الصهيوني في طريق الإنحطاط والدمار، قائلاً: "على المستكبرين وأنصار الصهاينة أن يقبلوا بذلك ويعيدوا الأراضي المحتلة إلى أصحابها الأصليين. وبطبيعة الحال، فإن محاكمة المجرمين بهذه الطريقة هي الحد الأدنى للثمن الذي يتعين على المجرمين الأمريكيين والصهاينة أن يدفعوه".