وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بالصواريخ عشرات المنازل بحيي الزيتون والشجاعية، تعود لعائلات أبو حليمة، والدحدوح، واشتيوي، والثلاثيني، وأبو الزور، وأبو عقلين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدا على الأقل أغلبيتهم أطفال، وجرح آخرين، وتم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.
وكانت طائرات حربية، قد قصفت مجموعة من طواقم الدفاع المدني في حي التفاح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 10 آخرين وتضرر المكان.
وقال المصادر أن مدفعية الاحتلال تحاصر منطقة حي الزيتون، وتحديدا البلدة القديمة من مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد المسعف أسامة تايه (37 عاما)، وهو متطوع مستجيب أول مع فريق إسعاف الهلال في منطقة الفالوجة بجباليا شمال القطاع، بعد أن رفض مغادرة شمال غزة إلى الجنوب وأصر على مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة إلى المواطنين الذين يعانون ويلات القصف، كما أصيب الموظف محمد أبو ركبة الذي كان معه.