كما أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود مؤشرات لظهور أوبئة تصيب الجهاز التنفسي في الصين. علما بأن تفشي التهابات الجهاز التنفسي الحادة في البلاد تعود لانتشار سبعة مسببات للأمراض.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن فنغ قوله: إن جميع أمراض الجهاز التنفسي الحادة المسجلة في الصين حتى الآن تعود لمسببات أمراض معروفة. ولم يتم اكتشاف أي أمراض معدية ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا جديدة.
وأضاف ممثل اللجنة الحكومية أن السلطات الصحية الصينية ستوسع نطاق تقديم الخدمات الطبية من أجل تلبية احتياجات السكان بشكل كامل. وتحديدا، تبذل جهود لتأمين تقديم لقاحات الإنفلونزا وغيرها، مع التركيز على التطعيم المبكر للفئات السكانية الرئيسية مثل كبار السن والأطفال للحد من مخاطر انتشار المرض.
وفي وقت سابق، أبلغت السلطات الصينية عن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة في البلاد. وقال مي فنغ إن عدد حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين سيستمر في النمو في المستقبل القريب.
وأوضح أن حالات المرض المسجلة مؤخرا سببها فيروس الإنفلونزا، كما يعاني عدد من المرضى من الإصابة بفيروسات الأنف والالتهاب الرئوي بــ "الميكوبلازما" والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغدي.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من الصين في 22 نوفمبر مزيدا من المعلومات حول ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكانت منظمة الصحة العالمية مهتمة بالمعلومات المتعلقة باتجاهات انتشار الإنفلونزا، وفيروس كورونا SARS-CoV-2، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي بالميكوبلازما.
وفي 27 نوفمبر، قالت القائمة بأعمال مدير منظمة الصحة العالمية، ماريا كيرخوف، إن الزيادة في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين لا ترتبط بمسببات الأمراض الجديدة، وأن عدد الإصابات بكوفيد-19 لا يتجاوز أرقام عام 2018- 2019.