وأشار "كاوياني" الذي كان يتحدث ظهر اليوم السبت في الملتقى الثاني لتكريم عوائل المتقاعدين في الجيش الإيراني، الذي عقد في مدينة بندر عباس مركز محافظة هرمزكان، الى الإنجازات التي حققها الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (طاب ثراه)، ورأى أن ارتباط ابناء الشعب الايراني المسلم بالدين الحنيف وتصديه لنظام الليبرالية الغربية، كانت نتيجته صمود الشعوب أمام المستكبرين في العالم.
وشدد على أن الثورة الاسلامية تقدمت على الثورتين الفرنسية والروسية وغيرهما، حيث أن هاتين الثورتين بدأتا مشوارهما بمواكبة الشعبين الفرنسي والروسي ولم يواصلا هذا المشوار، أكثر من 10 أعوام، وانفصلا عن شعبيهما، الا ان الثورة الاسلامية لاتزال تواصل مواكبتها مع الشعب الايراني منذ ۵ عقود وتحظى بدعمه وهي تواصل طريقها بفضل هذا الدعم.
وتطرق الى مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988) وقال: ان هذا المجرم جاء الى قتال شعبنا بـ۱۲ لواء، واضطر للخروج من ساحة مواجهة شعبنا الأبي وهو يجر أذيال الخيبة والخسران، بعدما تصدى له بين ۵۰ الى ۶۰ لواء ايراني.
واضاف قائلا: ان المقاومة الوطنية التي سجلها الشعب الايراني في تلك المرحلة تسببت في استلهام أبطال المقاومة في غزة اليوم لمواجهة الصهاينة المحتلين، فيما يزداد النفوذ الاقليمي لايران الاسلامية يوما بعد آخر في ظل هذه الثقافة والأفكار الثورية.