ففي اليوم الـ56 من الحرب على غزة، استأنفت إسرائيل عدوانها بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، وشنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 178 وإصابة مئات خلال بضع ساعات.
واكدت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات في محاور عدة، ووجّهت ضربات صاروخية على تل أبيب وأسدود وغلاف غزة، في حين عادت الجبهة اللبنانية للاشتعال مع إعلان حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع وتجمعات لقوات الاحتلال قبالة الحدود.
وبعد انتهاء هدنة غزة التي تم خلالها تبادل 7 دفعات من الأسرى، قال البيت الأبيض، إنه يسعى لاستئنافها.
في حين أعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت أن قواتهما ستواصل العمليات العسكرية حتى تحقق أهدافها المعلنة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أنّه بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام، لا تزال حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، ففي هذا اليوم وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 178 من الشهداء.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد ذكر أن واشنطن تركز حاليا على "إعادة جميع الرهائن في غزة" إلى بيوتهم ونعمل على "ألّا تتوسع دائرة العنف بالمنطقة".