وقال صالحي ان الشهيدين مجيد شهرياري ومسعود علي محمدي وهما من ابرز العلماء النووين في ايران كانا يعملان في مركز أبحاث بالاردن على مشروع علمي تحت عنوان "سيزامي" (المركز الدولي للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط).
وكان باحثون من إيران والكيان الإسرائيلي وفلسطين، يعملون في هذا المركز الواقع في منطقة تلال ترابية على بعد 35 كيلومترا شمال العاصمة الأردنية عمان.
وكان الشهيدان مجيد شهرياري ومسعود علي محمدي يمثلان الجمهورية الاسلامية الايرانية في المشروع.
واوضح صالحي ان استخبارات الكيان الاسرائيلي علمت بحضور شهرياري وعلي محمدي في هذا المشروع لان ممثلين عن الكيان شاركوا ايضا في المشروع ثم خططت ونفذت عملية اغتيالهما في وقت لاحق في ايران.
وكان الشهيدان من خريجي أول دورة من دكتوراه الفيزياء في إيران.
مجيد شهرياري
واستشهد مجيد شهرياري وأصيبت زوجته بانفجار سيارة ملغومة في طهران يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قوله وقتها إن شهرياري كان له دور في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد. وكان الشهيد محاضرا في جامعة شهيد بهشتي.
مسعود علي محمدي
استشهد بتفجير قنبلة عن بعد يوم 12 يناير/كانون الثاني 2010 في طهران، وهو أستاذ فيزياء، وعالم نووي، كان يحاضر في جامعة طهران.